متى تغضب....... مهداة إلى أهلنا الصامدين في غزة

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ؟ إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ؟! رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ؟ وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟! إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

********************
يقال بأننا عربُ
وأن جذورنا تمتد في التاريخ
حتى يَنتهي النسبُ
وتُحكى عن جَهالتنا
أساطيرٌ ولكن كلها عجب
تَقول بأننا كنا
نَعيش العمر نَحتربُ
ونأخذ ثأرناجَهرا
وإن طالت بنا الحقبُ
عجيبٌ أننا كنا بوأد نسائنا نرضى
ولكنا بر غم الجهل والأسمالِ
نَغضبُ حين تُغتصبُ ,,,
*******
ويبزغ عندنا قمٌر ..
كما جاءت به الكتب
ونُصبح أمةً أخرى
لدين الله تنتسبُ
ويأتي الخير منهمراوتسقي أرضنا السحب
وتَصهل خيلنا بالحقت
حملنا إلى الدنيا
لتشهد أننا نُجُبُ
حملنا راية التوحيد
فانتصرت ..بيارقنا ..
وكان السعد طالعناوكنا مثلما يجب ....
******
فماذا اليوم ننتظروسيل الظلم ينهمر
فهل كانت حكايتنا ..
حديثا كله كَذبُفغزة في ظلام الليل تحتجب
ولكن الشموس اليوم في أرجائها تثب
فكيف يُصدق الأطفالُ .
.أن جدُودهم كانوا ...
كما قالوا ..
وأبلغُ شاهدٍفي القوم باتَ اليوم ينتحبُ
ولكن الشموخَ اليوم ...
بين يديك ينتصب ...
فيا شعب الأُباة الحقأ
طربهم فما طربوا وجَلجل إذْ هموا هربوا ..
فوعد الحق بين يديك يقترب ....