لأننا في زمن عز فيه الرجال !!!!!!!الفقر والغلاء يضرب البسطاء والفقراء
والأغنياء يزدادون جشعآ ويزدادون غنا
والفقراء يلتون فقرا وجوعا نحن في العالم العربي والإسلامي الإنسان هو آخر ما نفكر فيه .
العبادات التي يمارسها القادة والسلاطين والمسئولين مجرد شعائر فارغة من محتواها
القمع والتسلط وتكتيم الأفواه والإذلال وتحقير وتهجير و التخويف والتعذيب والترهيب
والدليل على ذلك هجرة العرب إلى الغربة
الشعور الإيماني عندهم تجاه شعوبهم ضمير مستتر لأننا لا نجد من سلوكهم وفعالهم إتجاه شعوبهم
بعيد كل البعد بأنهم يبغون رضا الله وثواب الآخرة
وما أظن أتهم يؤمنون إن هناك حساب وكتاب وهناك الآخرة أيضا
همهم فقط التسلط والنهب الثروات شعوبهم
ودفعها لأسيادهم بالغرب لكسب رضاهم ومودتهم
وما يمارسه هؤلاء الحكام والسلاطين والمسئولين المسلطين على رقاب العباد ظلما وجورا على أرض الواقع
أمورا شكلية صورية بعيدة عن كل ما يدعو لها ديننا الإسلامي العظيم
وبعيدة كل البعد عن كل دساتير البشرية والحيوانية جمعاء
أين هم مما قاله سبحانه وتعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )
يبدوا أن حكامنا رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة لذلك لا يهمهم من عاش فقيرآ او من مات مظلومآ
مقهورا من شعوبهم
همهم هذا الكرسي وأنفسهم وأهاليهم الباقي الي جهنم
يموت من يموت ويعيش من يعيش
ومن يعيش يجب عليه أن يكون عبدا مخلصا لهم ويرضى غصبا عنه
ما يفعلون به في أوروبا والغرب التي لا تدين بأي ديانة
ولا خبر لهم بعذاب الآخرة وحساب وكتاب
تجد عندهم الفقير هناك يجد كل الرعاية والعناية والإحترام والمعزة من الحكومة
ويحس بأنه من بني البشر
تساعده في تسديد إيجار البيت وفي متطلبات معيشته وأسرته
وتغطية تكاليف تعليمهم وتطبيبهم
أين هذه الحكومات والسلاطين إلي مثل سكاكين على قلوب الشعوب المضطهدة والمظلومة من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
الفقير يموت جوعآ وعريانا
ويسكن بيوت من صفيح تقتله في قيض الحر وفي برد الشتاء من طول الإنقطاع الكهرباء والماء وتكاليف الباهظة إلي يحسب عليهم ..
ويحرم من جنسية والجواز وأبسط حقوق البشرية
من التعليم والعلاج والعمل و الزواج والسفر وشهادة الميلاد
ورخصة السواقة وكل شئ تقريبا ..
وحتى أنه محروم من الهروب من الظلم والعيش مثل خلق الرحمن . الحيوان عندنا يعالج بالمستشفيات أربع وخمس نجوم
وأفضل تعليم على يد أمهر أساتذة والمدربين
ويطعمون بأفضل الأكل والشراب
ويعطى لهم جوزات للسفر ويجدون كل الإهتمام والرعاية
.. اللهم لا حسد ..
والمواطنين ( البدون )
لا يجدون التعليم ولا العلاج
إلا بالعيادات الخاصة الباهظة الثمن إلي الكل يهرب منها
ولا عمل للعيش ولا أبسط حق من حقوق البشرية
عمرهم ما سألوا أنفسهم أين هم من هذه المفاهيم الأساسية
لكل ما جاء به ديننا الحنيف إن كان بقى فيهم ذرة من ها الدين الحنيف ؟ يدعون الاسلام وهو برئ منهم
العدل - الرحمة - المساواة - التسامح - الكرامة - الحرية
القيم التي اشرت إليها أعلاه جميعها من الضوابط والقوانين الروحية والمعاني العلوية الحقية للدين الإسلامي والمسار الأصلي الذي ينظم قانون الحياة،
والذي نتعلمه من كل ما جاء به الإسلام ..
من يحكم اليوم بهذه القيم والمبادئ ؟
من يطبق في يومنا هذا تعاليم الدين الاسلامي ؟؟؟ والذين يدعون بالدفاع عن هذا الإنسان أين أنتم من هؤلاء البشر
وسوف تحاسبون مع هؤلاء السلاطين الظلمة أمام الله يوم الحساب
ويكون حسابكم عسيرا قال الرسول الأكرم (ص) :
من سمع أخاه المسلم ينادي ولم يجبه فليس بمسلم ..
(اللهم بلغت واللهم فأشهد)
حتى لا يكون عندكم عذر يوم الحساب يوم لا ينفع لا المال ولا البنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وهذا هو حلم كل المضطهد والمظلوم بها الدول إلي بعيد المنال
ومازالت كذبة التجنيس البدون بالامارات بالسنة 2004 في دواليب السلاطين ولم ترى النور حتى الساعة والعالم فاكر بأن السلاطين الامارات جنسوا البدون وصدقوا كذبهم ( حبل الكذب قصير ) حسبنا الله ونعم الوكيل .. أن الله يمهل ولا يهمل اللهم خلصنا من الظالمين .. ألا لعنة الله على القوم الظالمين .. والله المستعان
( واقع حقيقي فقط في دول الخليج العربي )